بقعة ضوء ... بقعة شوق ... بقعة حب

و إن ضاع الأمل يوم . . . تأكد إنه راح يعود
و إن طالت دروبك بالحياه ... ما ردك راح توصل للحدود
و إن صحت بصوت الضمير . . . تأكد إن للوفــا عـهـود
و إذا تقفلت أبوابها لك . . . ترى لكل باب مفتاح يفتح السدود
و تأكد بعد هذي الظلمه . . . نور ينور كل الوجود
شمس و شمعة أمل . . . تبقى بقلوبنا مثبوته بالعهود
ضوي يا دروبي بالأمل و الحب و الحياه . . .
و خليني أعيش بدنياي ملك مثل الأسود


-

أنا ماني بذل نفسي لجل المخلوقات
أنا ذلي كله لربي
و لا أتفاض على ناسٍ لجل هم مساكين
ترى أكثر أهل الجنه هم الفقيرين

و أنا شموخ ذاتي في تمسكي بذ الدين
أرفع راسي لفوق لأني من المسلمين

-

أخذت أكتب بشوق تلامس يدي غموضه
أبحرت على النجوم و تلامست حرقتها
صبر صبر . . . إلى ماله حدود و نار تحرق الوجود
و شوق يملي كل الحدود و سكوت مع ذكره جميل
و ظلام يغني عن النور و عذاب يشكو للفرح

فهذا هو حالي شوق بلا حدود

-

تأملتك يا قمر يلي بالسمه العالي
و تمعنت بتكوينتك إلي على جبينك

تذكرت حبيبي إلي على بالي
و تمنيت شوفته إلي تكفيني

تصبرت و تحملت و هو و لا يبالي
و تمنيت دايم أكون في باله

و تراه هو الغالي إلي يغنيني
و ترا تفكيري فيه سيطر على حالي

-

و تمضي أيامنا كثواني . . و تسير بلا معنى كل رمالي
و تطول حين و حين تقصر . . وتسوء حين و حين تحلو
فحين تبتسملك بأجلى المعاني . . و تجعلك مرتاح و هاني
فيا قسوتها في الحين الآخر . . تضرب و كأنها أعاصير تسونامي
تقلب حياتنا و تجعلها بلا معاني . . وتخلط ألوانها و تجعلها بلا لمعاني
صاحت الغيوم من قسوتها . . و بكت الرمال من شدتها
و لكن الانسان سيصدها . . بكامل القوى و الغوالي